top of page

كلمة المعهد في الجلسة الختامية

  • صورة الكاتب: GIHR
    GIHR
  • 13 سبتمبر 2020
  • 2 دقائق قراءة

تاريخ التحديث: 21 ديسمبر 2021



الأخ/ عبدالسلام سيد أحمد مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية

الأخ/ مازن شقورة مسؤول المكتب القطري للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالسودان

الأخت/ ساره أمين مكي مدني

المتدربين والمتدربات

الأساتذة الأجلاء

الحضور الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


اسمحوا لي باسم معهد جنيف لحقوق الإنسان أن أعرب عن فائق سعادتي بهذه اللحظة التي تمثل تتويجا عظيما لمجهودات كبيرة ثابر المعهد على بذلها على مدى عدة أشهر بمشاركة كل من مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية بالتعاون مع المكتب القطري للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالسودان حتى أتت أكلها اليوم بتخريج هذه الكوكبة من المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان لتحمل راية حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


كانت الدورة التدريبية الإقليمية فرصة ثمينة للمعهد للتعرف على نخبة من المدافعين والمدافعات والتدارس معهم حول عدة موضوعات متعلقة بآليات حماية حقوق الإنسان، ولقد لمسنا طيلة فترة إنعقاد الدورة التي إستغرقت 4 أيام من مداخلات مكثفة مدي الحاجة والإهتمام والحماس في التعرف على هذا الموضوع الدولي والإنساني الهام وهو ما عكسه مستوى المشاركة الواعية لمنتسبي الدورة أثناء التدريب ومواظبتهم الكاملة وإنضباطهم التام في المواعيد والأداء الأمر الذي جعلنا نستشعر الأهمية الكبيرة للعمل الذي يقوم به معهد جنيف لحقوق الإنسان داخل المنطقة العربية وأن التعاون المشترك مع مركز الامم المتحدة ومكتب المفوض السامي يمثل عملا إستراتيجيا عالى القيمة في مجال تعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل المنطقة.


إن تخريج هذه الدفعة من المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وتأهيلهم في هذه الفترة الوجيزة يعد إنجازا كبيرا لمعهد جنيف لحقوق الإنسان، وهو مصدر فخر كبير للمعهد، فقد كانت استراتيجية المعهد -ولا زالت- هي تأهيل نشطاء يحملون راية حقوق الإنسان وينهضون بها على الصعيد الوطني دون الحاجة للمعهد في المستقبل، فحتما هم الأقدر على رؤية واقع حقوق الإنسان وتحديد احتياجاته وسد ثغراته، خاصة في مجال حيوي وهام كمجال المجتمع المدني ودوره في حماية حقوق الإنسان على الصعيد الوطني.


كما يشكل إنجاز هذه الدورة الإقليمية الأولى مصدر فخر كبير للمعهد لأنه يرتبط بوعد قطعه المعهد لمحبي الدكتور أمين مكي مدني بأن مسيرته ستتواصل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والمواطنة والقيم الإنسانية الخيِّرة، وتعزيز حقوق الإنسان من أجل إحداث التغيير، ومن أجل العمل على الوصول إلى مرحلة مجتمعات خالية من الانتهاكات، لا تتمتع فقط بكامل حقوقها بل وتمارسها، علاوة على نشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتعزيز المشاركة الديمقراطية.


إننا على ثقة بأن هذه المجموعة التي نالت هذا القسط من التدريب ستنهض بدورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان ونحن نتمنى لها كل التوفيق والسداد في هذه الرسالة السامية، ونأمل أن يصبح المجتمع المدني بالمنطقة نموذجا في استقلاليته ومراعاته لمعايير حقوق الإنسان الدولية وضمانها للجميع دون أدنى تمييز.


ختاما لا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر لمركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية وللمكتب القطري للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالسودان، ولطاقم التدريب الرائع ولكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة التدريبية الإقليمية الأولى والتي نرجو أن نرى ثمارها في القريب العاجل. والسلام عليكم ورحمة الله.

Commenti


معهد جنيف
لحقوق الإنسان

منظمة غير حكومية وغير ربحية مقرها الرئيسي مدينة جنيف السويسرية

Email: info@gihr.org

Chemin de Balexert 9

1219 Châtelaine 

Geneva - Switzerland

  • Instagram
  • Facebook
  • Twitter
  • LinkedIn
  • YouTube
الحصول على التحديثات الشهرية

شكرا لتقديم!

bottom of page