إختتام الدورة الإقليمة الثالثة للدكتور أمين مكي مدني
- GIHR
- 7 سبتمبر 2022
- 2 دقائق قراءة
تاريخ التحديث: 4 أكتوبر 2022

إختتم اليوم معهد جنيف لحقوق الإنسان - مكتب السودان والمكتب القطري للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالسودان، أعمال الدورة التدريبية الإقليمية الثالثة التي تحمل إسم الدكتور أمين مكي مدني حول مفهوم وآليات حماية حقوق الإنسان والتي عقدت عن بعد / عبر شبكة الإنترنت في الفترة ما بين 28 أغسطس 1 سبتمبر/ آيلول 2022م.
شارك في الدورة التدريبية 44 مشارك ومشاركة من 23 دولة . قدم فيها نخبة من المدربين والمدربات عدة موضوعات متعلقة بمفاهيم وآليات الأمم المتحدة لحماية حقوق الإنسان.
وفي سياق تقييم المشاركين/ات لأعمال الدورة الإقليمية قال يحيى محارب من فلسطين "المشاركة في دورة تحمل إسم الدكتور أمين مكي مدني كانت شرف كبير بالنسبة لي كمحامي ومدافع عن حقوق الإنسان، مع 44 مدافع ومدافعة عن حقوق الإنسان من 23 دولة آسيوية وافريقية من أصل 887 تقدموا بطلباتهم للإلتحاق بالدورة، العدد الكبير يؤكد قيمة وأهمية الدورة في مجال حقوق الإنسان إلي جانب القيمة الكبيرة للمدربين/ات مشاركتهم والاستماع إليهم والاستفادة منهم ومن طريقة تدريبهم/ن، متمنيا أن ينال المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان الفرصة الذهبية للمشاركة فيها.
وقالت الأستاذة/ الحقوقية دومينيكا أميت من جنوب السودان: ممتنة جدا لمعهد جنيف لحقوق الإنسان للفرصة التي منحها لجنوب السودان لتكون جزء من الدورة الإقليمية، وممتنة إني كنت جزء من مدافعات ومدافعين عن حقوق الانسان من مختلف الدول العربية والأفريقية، متمنية أن تكون هنالك مشاركة أكبر للنشطاء الجنوب _سودانين في الفترات القادمة. الورشة شكلت إضافة حقيقية بالنسبة لي من عدة نواحي كامل الشكر والتقدير لطاقم التدريب الذي تعامل معانا بكل مرونة وسلاسة.
وأضاف الأستاذ/ أبوبكر دسوقي حسن (تشاد)، الدورة أتاحت لي الفرصة للتعرف على العديد من الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان وأن المعلومات القيمة التي تلقيتها على مدار الخمسة أيام تمثل لي إضافة قوية نحو الإلتزام بمتطلبات حقوق الإنسان أثناء تنفيذ مهام عملي الإنساني والخيري سواء في الظروف العادية أوأثناء الكوارث والأزمات بطريقة تحترم إنسانيتهم.
وأضاف الأستاذ/ محمد صلاح عضو محامى الطوارئ بالسودان دورة أمين مكي مدني عمل عظيم وغاية نبيلة وهدف سامي في إرساء دعائم مفاهيم وأليات حقوق الانسان ،بإمكاني الآن أصبحت وبشكل واضح أعلم الآليات التي يجب ان اقوم بإتباعها ، قليلة التدريبات التي تُمكن المرء ليس فقط من المعارف التي يحتاجها بل والأدوات اللازمة لتحقيق الغاية النبيلة التي يسعى وراءها، أصبح بوسعي الآن المدافعة عن حقوق الإنسان عن مقدرة ومعرفة بالآليات اللازمة لدحض انتهاكها.
Comentários