خبر صحفي

إختتم اليوم معهد جنيف لحقوق الإنسان - مكتب السودان ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية والمكتب القطري للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالسودان، أعمال الدورة التدريبية الإقليمية الأولى "دورة أمين مكي مدني" حول آليات حماية حقوق الإنسان والتي عقدت عن بعد / عبر شبكة الإنترنت.

شارك في الدورة التدريبية 27 مشارك ومشاركة من 15 دولة . حيث استمرت الدورة أربعة أيام قدم فيها نخبة من المدربين والمدربات الدكتور محمد أمين الميداني، مازن شقورة، علاء قاعود، خلود الخطيب، إشراق بن الزين، أمل الحضيري، كمال المشرقي ونزار عبدالقادر عدة موضوعات منها: المفاهيم والمصطلحات الخاصة بحقوق الإنسان، القانون الدولي لحقوق الإنسان، آليات الأمم المتحدة القائمة على الميثاق، الاتفاقيات الدولية الأساسية المعنية بحقوق الإنسان، الآليات التعاقدية لحماية حقوق الإنسان، نظام الإجراءات الخاصة، آلية الاستعراض الدوري الشامل، الآليات الإقليمية الأفريقية/ العربية، الآليات الوطنية لحماية حقوق الإنسان، المجتمع المدني والعمل مع آليات الأمم المتحدة، مؤشرات حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة، المعلومات المتعلقة بآليات حماية حقوق الإنسان على الإنترنيت.

وفي سياق تقييم المشاركين/ات لأعمال الدورة الإقليمية قال. نشأت صياح من سوريا: كانت دورة قيمة ومفيدة جدا وكان الأساتذة والدكاترة المحاضرين قمة في التعامل الراقي والمثمر وكانت مواعيد الحضور دقيقة وتنفيذ البرنامج نموذجي، مثل هذه الدورات حلم لكل ناشط في مجال حقوق الانسان، أشكر كل من كان قيما على هذا العمل الرائع وقالت شيماء محمود من العراق إن الدورة التدريبية أضافت لها مهارات جديدة في مجال تحديد المصطلحات الحقوقية وآليات الحماية التعاهدية وغير التعاهدية والتطرق للتقارير الوطنية ودور المجتمع المدني في تعزيز آليات الحماية داخل البلد.

وأضافت منى امصدق من تونس، أن الدورة التدريبية كانت ثرية وممتازة تنظيميا ومضمونيا. وهي تجمع بين الجانب النظري لآليات حماية حقوق الانسان والجانب العملي المتعلق بتنفيذ هذه الآليات على أرض الواقع، من قبل كل المتدخلين بما في ذلك مكونات المجتمع المدني. وبحضور مشاركين ومشاركات من مختلف الدول العربية، كانت فرصة للتعرف على التجارب المقارنة وعلى واقع حقوق الانسان في مختلف دول المنطقة العربية.