top of page
GIHR

نعي


ننعي في معهد جنيف لحقوق الإنسان، للحركة الدولية لحقوق الإنسان في العالم، بقلوب ملؤها الحزن والأسى الإنسانة الأستاذة الأردنية أسمى خضر التى وافتها المنية اليوم الإثنين 20 ديسمبر/كانون الأول 2021م بعد صراع طويل مع المرض.

الأستاذة أسمى خضر من مواليد الزبابدة في 25 يناير/كانون الثاني 1952م، محامية، وخبيرة دولية في مجال حقوق الإنسان، كرّست كل حياتها في الدفاع عن الحريات الأساسية وحقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق المرأة بصفة خاصة، ليس في بلدها المملكة الأردنية الهاشمية فحسب بل بمختلف دول العالم،

درست القانون بكلية الحقوق جامعة دمشق وعملت في العديد من القطاعات التعليمية والقانونية والصحفية. تقلدت عدة مناصب رئيسة منتخبة لاتحاد المرأة الاردنية لدورتين متتاليتين، مديرة لمؤسسة الحق ( القانون من اجل الانسان )، رئيسة ميزان / مجموعة القانون من اجل حقوق الانسان، منسقه المعهد الدولي لتضامن النساء / الاردن، ومناصب وزارية منها وزيرة دولة والناطق الرسمي باسم الحكومة ووزيرة للثقافة وعضوة في مجلس الأعيان الأردني، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، عضوة اللجنة الملكية لصياغة الميثاق الوطني، عضوة اللجنة الملكية لحقوق الإنسان ومن ثم عضوة بمجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان. وعضوة لجنة الحوار الوطني. عضوة مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضوة لجنة التحقيق الدولية في انتهاكات حقوق الانسان في ليبيا 2011-2012. عضو اللجنة التنفيذية للجنة الدولية للحقوقيين بجنيف،

الأستاذة أسمى خضر ساهمت في دعم مسيرة معهد جنيف لحقوق الإنسان منذ تاسيسه في العام 2004م، حيث شاركت في مختلف النشاطات التي نفّذها المعهد بالأردن، تونس، القاهرة، وجنيف، كما أعدت للمعهد العام الماضي مسودة مشروع قانون لحماية النساء والفتيات من العنف.

حصلت الأستاذة أسمى خضر على جائزة الشرف عن دورها في الدفاع عن حقوق الانسان من منظمة مراقبة حقوق الانسان (1990)، ووسام الاستقلال الأردني من الدرجة الاولى من جلالة الملك حسين عن دورها في صياغة الميثاق الوطني الأردني (1991)، و جائزة الامم المتحدة الدولية لمجابهة الفقر وعن الانجازات في مجال تحقيق اهداف التنمية للألفية (2003) كما حصلت على عدة شهادات وجوائز تقديرية لدورها في الدفاع عن حقوق الانسان وحقوق المرأة واسهاماتها في العمل الاجتماعي.

ونحن إذ نعزّي أنفسنا بهذا الفقد الجلل، نتقدم بتعازينا وصادق مواساتنا لكل المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان في مختلف دول العالم وبالمملكة الأردنية الهاشمية بصفة خاصة، ولأسرة الفقيدة في فقدهم الجلل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمّدها بواسع رحمته، وأن يلهم آلها وذويها وزملائها وأصدقائها وتلاميذها الصبر وحسن العزاء.


Comments


bottom of page